alpheron عضو فعال
عدد الرسائل : 596 العمر : 36 المهنة : الكمبيوتر وكره القدم بلدك : ام الدنيا العنوان : جانب بيتكم الجنسية : فرعوني رقم الموبايل : تحت الانشاء هوايتك : لسه معرفش المهنة : اعلام البلاد : توقيع : المزاج : التقييم : 0 نقاط : 12243 تاريخ التسجيل : 06/03/2008
| موضوع: الملك لير (لشاعر الانسانية شكسبير) 7/22/2008, 01:43 | |
| في الزمان كان في الناس اشرار و اخيار وكدالك اليوم لكن شرور القدماء اقسى و اعنف ففي شمال بلاد الانكليز كان ملك طيب يحبه الشعب للانه كان عادلا وكان اسمهلير مسكين هدا الملك لقد شاخ و كبر سنه و لكنه لم يرزق الا تلات بنات فمن سيرت العرش من بعده
من الافضل ان يقسم مملكته بين بناته التلات فهو يحبهن ويريد من ازواجهن ان يحافضو على ارض المملكة و شعبها ها هو يقيم حفلة في قصره كي يقسم المملكة تم يعلن للشعب حصة كل واحدة منهن
كانت البنتان الكبريان قد تزوجتا اما الصغرى فها هو ملك فرنسا قد جاء لخطبتها ومعه في القصر كان امير انكليزي جاء يخطبها كداللك
فمن سيفوز يا ترى
نادى الملك العجوز بناته التلات وقال
اود ان اقسم ملكي بينكن لكني اريد ان تجبني كل واحدة عما اسالها
فتكلمت جنريل كبراهن فقالت
مر يا والدي ونحن نطيع اسال ما تشاء
اريد ان اسال كل واحدة على انفراد
كما تريد يا والدي
انت اولا يا جنريل اود ان اعرف مدى حبك لوالدك
اوه يا ابت انا احبك قدر مياه البحر انت اعز علي من عيني وانا مستعدة لان اضحي بدمي في سبيلك ان كل ما اتمناه ان تضل سالما لنا لا يصيبك مكروه
قالت دالك بلهجة من يحسن التمتيل لقد كانت تخدع والدها العجوز اما في حقيقة الامر فهي خبيتة لئيمة لا يهمها الا مصلحتها انها تطمع في قسم كبير من املاك والدها فهي حلوة اللسان معه لهدا السبب
وكان لير طيب القلب فانخدع بكلمات ابنته ولقد ساعد في دالك انه كان يحبها فعلا اليست ابنته من دمه و لحمه
ولهدا اجابها ضاحكا منشرح النفس
يا عزيزتي جنريل ما دمت تحبينني الهى هدا القدر فانني سامنحك تلت ملكي انصرفي الان وادخلي علي اختك ريجان وقبلت جنريل يد والدها و انصرفت تم دخلت ريجان وكانت هده اخبت من اختها لكن اقل قدرة على الكدب و الرياء
وحين وجه لها الملك لير نفس السؤال الدي وجهه الى اختها اجابته
انت تعرفني يا والدي العزيز فانا لا اتقن الكلام متا اختي لكني احبك قدر ما تحبك هي وزيادة على دالك ليس في هده الدنيا ما يشغلني عن التفكير فيك لحضة واحدة
وفرح الملك لير بدالك وشعر بالزهو و الاعجاب فقال
وانا ايضا احبك بقدر جبي لاختك ولهدا منحتك تلت مملكتي متلها
وجاء دور كردليا وكانت طاهرة القلب مخلصة في حبها لابيها لكنها لا تعرف ان تكدب حين سالها واجابته
انا احبك قدر ما تحب اي فتاة والدها
اعتبر الملك لير دللك منها قلة تربيته لها وعنايته بها ولهدا طردها من مجلسه وقرر لا يعطيها من ملكه شيئا لقد قسم التلت الباقي بين اختيها اما هي فقد زوجها من ملك فرنسا كي ياخدها بعيدا الى بلاده حتى لا تعود الى القصر والدها ابدا تم ان الملك لير اعلن على الشعب انه قسم ملكه بين ابنتيه واشترط عليهما ان يقيم عند كل واحدة منهما شهرا وفي اتناء دالك الشهر تكون نفقته هو و فرسان حرسه الخاص وخيولهم على حساب ابنتيه
كان للملك لير وزير حكيم عاقل اسمه كنت وكان يعلم ما تنطوي عليه نفس جنريل وريجان من الخبت ويحس احساسا صادقا بان ما فعله سيدة بتلك القسمة كان جائرا ولهدا اعترض على الملك لير ونبهه الى اخطائه لقد اشار اليه بان كردليا اصدق من اختيها ونبهه الى انه لا يجوز ان يقبل بالاقامة ضيفا على ابنتيه فمن يطمئن الى انهما ستنفدان ما وعدتا به غير ان الملك لير لم يستمع لنصيحة وزيره بل مضى في قراره الى النهاية لقد فرق فرسانه الا الحرس الخاص وابعد افراد حاشيته من القصر وغدا مجرد ضيف على بنتيه ولم ينقض من الشهر الاول عند جنريل الا بضعة ايام حتى استكترت على ابها ان يحتفض بمائة فارس معه واستقلت نفقة طعامهم و خيولهم فقررت ان يخفض العدد لدا دفعت احد الخدم عندها كي يضايق اباها وفعل الخادم دالك فصفعه الملك
وانتهزت جنريل هده الفرصة فراحت تشكو لوالدها من النفقات وتحاول اقناعه ان عشرين فارسا يكفون لحراسته
وقد اقتنع بدالك فعلا اد كانت حياته غير مهددة كما انه لم يود ان يتقل على ابنته دون فائدة
وانقضى الشهر الاول فارتحل الملك وحرسه العشرون الى قصر ابنته التانية ريجان وكانت جنريل قد اتصلت بها و افهمتها ان والدها تقيل كتير النفقة
ولم يمض الا يومان على استقبال ريجان لوالدها حتى تشكو من عدد فرسانه و طلبت منه ان يختصرهم الى خمسة تم انها قالت
وحتى خمسة مادا ستفعل بهم انك لا تحتاج اليهم وهل تعتقد ان هناك من يطمع فيك وانت عجوز طاعن في السن فقير مجرد من الاملاك
وحبن رفض الملك لير ابعاد حراسه الخمسة طردته ريجان هو واياهم من قصرها شر طردة وافهمته انها لن تستقبله حتى لوحده في القصر بعد دلك اليوم ومتل هدا فعلت جنريل حين حاول اللجوء اليها بعد دالك لقد طرده حرس القصر وقدفو به الى الغابة المضلمة
كان الفصل شتاء فخرج دلك العجوز المسكين واسانه تصطك من البرد تيابه ممزقة و البرد شديد ومعدته خالية من الطعام وهو لا يستطيع ان يشحد
ياله من منضر بائس ملك ينتظر اليه الانسان فيشفق عليه اين دهب عز الملك اين روعة القصر اين طعام الولائم الشهي الدي كان يقدمه الى الناس كل دالك لا وجود له الان لقد اساء لير التصرف انه ضلم ابنته المخلصة له وانخدع بالكلام الجميل من اختيها اللئيمتين
لكن هل تخلى عنه كل افراد حاشيته الم يجد فيهم رجلا واحدا مخلصا يبقى معه في عسرته
بلى انه الوزير كنت و مهرج الملك ولنسمه بهلول
وفيما كان التلاتة سائرين في الحقول و العاصفة تزجر شاهدو كوخا صغيرا عند طرف الغابة فقال بهلول
انا ادخله قبلكم لارى ما فيه
تم انه عاد الى الملك و الوزير ليقول
رايت فيه شيطانا عاريا اضنه توم المسكبن وخرج توم المسكين فدعاهم الى الدخول الى بيته المتواضع ففعلو وبعد دلك بقليل ابصر الوزير شبح رجل يتقدم نحوهم فعرف فيه شخص الامير جلستر الدي ظل مخلصا للملك لير حتى بعد نكبته ووصل الامير عندهم فسلم على الملك ودعاه الى قصره كي يقيم فيه معززا مكرما
وللامير جلستر هدا قصة غريبة
فقد كان له ولدان احدهما من صلبه والاخر لقيه على قارعة الطريق فاخده و تبناه وكان يحبهما حبا متساويا لا يفضل ولده الحقيقي ادجار على ابن الطريق ادمنت
كان ادمنت رجلا شريرا من طبيعته الغدر هاهو يدبر مكيدة تقنع جلستر ان ابنه ادجار يعد العدة لقتله والاستيلاء على الامارة والقصر ومن اجل دالك زور ادمند كتابا على لسان ادجار وجازت المكيدة على جلستر فتوعد ولده بالقتل ولهدا هرب ادجار الى الغابة وعاش هناك تحت اسم توم المسكين
اما ادمند فقط طمع في ان يكون اميرا بدل جلستر لهدا تحالف مع بنتي الملك لير وصار ينقل اليهما اخبار جلستر بعد ان اقنعهما انه لا زال مخلصا لابيهما الملك
وخشيت جنريل وريجان ان يستعيد ابوهما نفوده بمساعدة اعوانه في البلاد فقررتا التخلص منه عن طريق قتله وهكدا اتفقتا مع ادمن على التخلص من جلستر اولا تم يجيىء دور الملك لير
وهكدا جاء زوج ريجان الى قصر الامير جلستر بغتة والقى عليه القبض تم ضل يعدبه حتى افقده بصره
مسكين جلستر لقد بات اعمى الى من يدله على الطريق
وقدف به زوج ريجان وهو اعمى الى خارحج القصر فسار الامير المنكوب في الحقول على غير هدى
وفيما هو يبكي وسط الطريق تقدم منه توم المسكين (وهو ابنه ادجار)وقال
الى اين تريد ايها الشيخ
فاجابه العجوز الاعمى
الى اعلى صخرة على شاطئ البحر
وادرك توم المسكين ان والده يريد ان يلقي بنفسه في البحر كي يتحطم راسه ويتخلص من حياته التاعسة
هل يقبل الولد ان يقود اباه الى الموت
كلا طبعا
لدلك قاد توم المسكين والده الاعمى الى صخرة قليلة الارتفاع عند اسفلها مرج من الحشبش الاخضر الكتيف وقفز الامير الاعمى فادا هو سليم تماما الا من بضعة رضوض غير مؤترة
ولنعد الان الى الاختين الغادرتين
لقط طمعت كل منهما في ان تفوز بحصة اختها وزوجها ووقع القتال لكن ظهور كردليا وزوجها في تلك الاتناء جعل الاختين تنضمان معا ضد عدوهما المشترك وكان من سوء دظ الملك لير ان انتصرت ابنتاه واخد هو كردليا اسيرين وطرحا في السجن وبعد دالك حالفت جنريل وزوجها الامير ادمند فارادت ان تغدر به قبل ان يقوى اكتر مما هو قوي حتى الان
وكان زوجها طيب القلب فاصر عاى اطلاق سراح الملك و كردليا غير ان ادمند رفض دلك فدعاه زوج جنريل الى المبارزة وفي تلك المبارزة ظهر ادجار فدعا ادمند ان يبارزه هو واعتبر ادمند دلك تحديا في غير محله فهجم عليه يود القضاء علي دلك الحقير الا ان ادجار تمكن من قتله و بدلك اراح البلاد من شر دلك الغدار اللعين
وتنبهت جنريل للامر وادركت ان موقفها قد اصبح في خطر فحاولت جهدها ان تغدر بادجار غير ان زوجها قتل في المعركة التي نشبت بين اعوان الملك لير الدين جمعهم كنت و ادجار وبين اعوانها هي و بهدا اصبحت جنريل مكسورة الجناح
وسرعان ما استولى اعوان الملك لير على القصر ة والامارة و عادت الامور الى مجاريها
هدا هو جزاء الغدر للتلاتة
ادمندقتله اخوه الدي كاد هو له و تامر عليه
وريجان وقعت فاقدة الوعي حين قتل ادمند تم فارقت الحياة
وجنريل اخدت اسيرة تم اعدمت
اما كردليا فقد شكر لها والدها اخلاصها و عطفها عليه و قت الشدة و منحها هي و زوجها الملك بكامله من بعده
اما الوزير كنت فقد برهن عن و لاء منقطع النضير لسيده فاكرمه الملك لير اكراما كبيرا فيما بعد
اتمنى تعجبكم القصة و الا تبخلو على بردودكم | |
|