برشلونة يكسب "معركته الأولمبية" ضد "الفيفا"

لن يتمكن اللاعب الأرجنتيني الدولي، ليونيل ميسي، من مشاركة منتخب بلاده في الألعاب الأولمبية المقررة في الصين، بعد أن كسب ناديه برشلونة الإسباني الاستئناف في المحكمة الرياضية حول مشاركة ميسي في تلك الألعاب.

وكانت أندية برشلونة وفيردر بريمن وشالكة الألمانيين قد رفعت قضايا أمام المحكمة الرياضية العليا، بعد أن أصدر الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" قراراً يطالب الأندية بالسماح للاعبيها الدوليين تحت سن 23 بالمشاركة مع منتخبات بلادهم في الألعاب الأولمبية.

وينطبق قرار الفيفا، إلى جانب ميسي، على لاعبي المنتخب البرازيلي، دييغو ريفاس، الذي يلعب في بريمن، ورافينيا، الذي يلعب في شالكة.

فقد قرر رئيس لجنة شؤون اللاعبين المحترفين لدى "الفيفا"، سليم علولو، إلزام أندية كرة القدم بالسماح للاعبين دون سن 23 عاماً، بالمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في بكين.

جاء قرار علولو، التونسي الجنسية، بعدما تلقى الفيفا طلبات من عدة فرق أوروبية كبرى، وفي مقدمتها برشلونة وشالكه وفيردر بريمن، لتحديد الموقف من القضية، علماً أن قراره يتوافق مع ما صدر عن لجنة الطوارئ في الفيفا الثلاثاء.

وبموجب الحكم، فقد نفى علولو وجود ارتباط بين جدول المباريات الدولية، والتزام الأندية بالسماح للاعبيها بالمشاركة في منافسات كرة القدم للرجال، في الدورات الأولمبية.

غير أن غياب ميسي عن منتخب بلاده يشكل ضربة للمنتخب الذي يعد من أبرز المرشحين للحصول على الميدالية الذهبية في الألعاب الأولمبية.

ومن المقرر أن يلتقي فريقا برشلونة وشالكة في مباريات حاسمة للتأهل لبطولة دوري أبطال أوروبا خلال فترة الألعاب الأولمبية، وبالتالي فقد ينجم عن غياب لاعبي الفريقين الدوليين خسارة الملايين من الدولارات إذا ما خسر الفريقان فرصة التأهل لنهائيات البطولة القارية الأوروبية.

وعلى الفور، رد رئيس الفيفا، جوزيف سيب بلاتر، على القرار الأربعاء، قائلاً إنه فوجئ به وأنه يشعر بخيبة أمل جراء ذلك، لكنه عبر عن احترامه له.