في حوار تليفوني جرى في ساعة متأخرة أمس الأربعاء أعلن هاني سعيد نجم منتخب مصر والنادي الإسماعيلي الحالي لموقع ahlynews.com أنه لن يلعب لنادي اتهمه بالتلفيق والبلطجة والبلاغات الكاذبة.
جاء تصريح هاني سعيد بعد انتشار أنباء تشير لاجتماعه مع ممدوح عباس رئيس نادي الزمالك، وأنباء أخرى تشير لاتصاله بأيمن عبد العزيز لاعب نادي الزمالك العائد بعد عشرة سنوات قضاها في تركيا متهرباً من الخدمة العسكرية، ليعود ويصبح كابتن لفريق نادي الزمالك.
نفى هاني سعيد تقديم أي محاولات للصلح، وأكد أنه لم يتصل بأيمن عبد العزيز، كما أعلن أنه لم يجتمع بأي مسئول من نادي الزمالك، وأن كل ما يجري هو محاولات من نادي الزمالك لإظهاره بموقف المخطئ الباحث عن حل لأزمته.
كما نفى هاني سعيد نفياً قاطعاً كل ما قاله محمد عبد المنصف في بلاغه الكاذب، وأكد على أن الأمر الآن بين يدي النيابة، وأخيراً أكد هاني سعيد على أنه كان قد اتفق شفهياً بالفعل على أن ينضم لنادي الزمالك، إ أنه حين جاء وقت التوقيع تراجع مسئولو الزمالك عن بنود كثيرة كان قد اتفق عليها شفهياً مع عبد المنصف مما جعله يتراجع عن توقيع العقود.
من ناحية أخرى تبدو في الأفق بوادر لقيام إتحاد كرة القدم لمخالفة اللوائح التي وضعها الإتحاد نفسه لتنظيم عمليات انتقالات اللاعبين.
ففي الوقت الذي تنص فيه لوائح الإتحاد على خمسة شروط للقيد وهي:
1- عقد مكون من أربعة نسخ عليها توقيع اللاعب على النموذج الأوحد الذي يستخرجه الإتحاد في كل موسم.
2- لائحة شئون اللاعبين الخاصة بالإتحاد وموقعة من اللاعب.
3- الاستغناء.
4- استمارة القيد.
5- بوليصة تأمين على اللاعب.
إلا أن إتحاد الكرة يستعد لإعطاء نادي الزمالك الحق في ضم اللاعب وهو لا يمتلك إلا استمارة القيد والاستغناء فقط.
إتحاد الكرة الذي يتعنت مع كل الأندية إذا وجد بند ناقص في أوراق اللاعبين، هو نفسه الإتحاد الذي يريد لأسباب انتخابية تتعلق بنادي الزمالك وإتحاد الكرة نفسه ضم اللاعب للزمالك.