قلوب رزقت نقاوة رزقت قدرة على تحمل أخطاء غيرهم
قلوب ملئت طيبة
في صميمها رحمة
من الطبيعي أن تغض الطرف وتتغافل عن سهام غدر أو خيانه أو ظلم من يحيطون بها
هذه القلوب لاغبار عليها
فالمشكله ليست فيها ولا في أصحابها المشكله في من يحيط بها
إستغلوا هذه الطيبة فبادروا بغرس السهام في هذه القلوب بعد أن أمنوا عقوبة صاحبها
لم يعيروا لأنين خفقات هذا القلب إهتماما وما إن ينتهي من سهم إلا ويهم بغرس الأخر
وحين يستفحل الألم في القلب الطيب يحاول صاحبه المواجهه وهي أقل حقوقه يبدأ الطرف الأخر بتبرير هذه المواجهه بأعذار واهيه
رسمها هو بمخيلته ذات التفكير المحدود بأن ذلك الشخص يبيت له النيه ويحصي أخطائه له
تناسى كل أفعاله معه وأخذه تفكيره لتبرير هذه المواجهه بحدود ماإمتلكة من عقلية صغيرة
تغافل عن ماكان يقوم به في ذلك القلب الذي تفنن برسم الجراح عليه ذلك القلب الذي أنهكه بطعونه وفي نهاية الأمر إعتبره حاقدا
يكفي أن هذا القلب حاول تضميد جراح أنت من رسمها فيه دون أن يلومك فلاترمي عليه سهام أخرى من وحي خيالك
صاحب القلب الطيب لايعني أنه جبان لايستطيع المواجهه
صاحب القلب الطيب لم يكن عليه أي ذنب إلا أنه حليم ومن حق الحليم أن يدافع عن الجور الذي يحيط
به
أنا أعلم أن سطور قليلة لن تكفي لنترافع عن ذلك القلب الطاهر الذي رماه أعدائه بمسمى الحقد وهو بعيد عنه
لكن ليتوج كل واحد منا نفسه محاميا ونترافع عن قلوب وقع عليها ظلم وجور لأنها فقط( طيبه بدأت تشتكي)
فهل هناك بعد ذالك غير البكاء
يا رب يعجبكم