حساسية الأسنان

تنقسم حساسية الأسنان إلى نوعين رئيسيين هما :

1- النوع الطبيعي :
يتعلق بطبيعة الشخص علما أن الأسنان الطبيعية تتكون من التاج و الجذور و اللب . ولو نظرنا إلى شريحة مجهريه للأسنان تحت الميكر و سكوب لوجدنا أن السن تحتوي على قنوات تصل اللب (مكان وجود الأعصاب) بسطح التاج الخارجي أي الميناء وفي داخل هذه القنوات ثمة نهايات عصبيه تتواصل مع سطح السن الخارجية وتتأثر هذه النهايات العصبية لدى البعض بحيث يكون ميناء الأسنان (الطبقة الخارجية من الأسنان ) عازلا غير جيد فعندما تشربين ماء باردا أو ساجنا أو تأكلين الحلو أو الحامض يتمدد السائل أو يتقلص في داخل قنوات السن فيؤثر على النهايات العصيبة مما يسبب ألما معينا قد يكون قويا أو ضعيفا . ويتوقف هذا الأمر على الشخص .
ويمكن علاج هذه الحالة في ختم هذه القنوات التي تحتوي على النهايات العصبية بمواد طبية خاصة .


2- النوع المرضي:
يكون عند انحسار اللثة وانكشاف جزء من جذر السن ما يؤدي إلي انكشاف النهايات العصبية الموجودة في قنوات السن . وتنحسر اللثة لأسباب عدة أبرزها :
*تراكم طبقات من ((البلاك)) و الجير عند عنق السن * إستخدام فرشاة أسنان خشنه أو بطريقه خاطئة .
*التقدم في العمر .وقد تظهر الحساسية أحيانا بعد حشو الأسنان أو بعد تنظيفها من الجير من قبل الطبيب .و لعلاج حساسية الأسنان يجدر بالمريض .

· زيارة الطبيب لمعرفة الأسباب المسؤولة عن هذه الحساسية .

· إستخدام فرشاة أسنان ناعمة بطريقة صحيحة فضلا عن الخيط السني .

· إستخدام معاجين الأسنان الخاصة بالحساسية و المحتوية على مادة (( الفلورايد )) و(( البيكاربونات )).

· إذابة ملعقة من (( بيكاربونات الصوديوم )) في كأس ماء ثم مضمضة الفم .

منقول من احد مؤلفات الدكتور عادل عبد العال