الحب والموت يأتيان بدون دعوة

بعض الجروح ليا خذا الوقت يبرا ........ وبعض الجروح يزيد شره مع الوقت
العبارة الأولى للممثل الهندي أميتاب باتشان في أحد أفلامه والبيت الثاني للشاعر الكبير متعب التركي
قبل التزامه . فرق كبير بين الاثنين شيء أكيد ، بس أبا أحاول أني أجد علاقة بين عبارة الأول وبيت
الثاني .
ليس للحب مقدمات وعناوين تشير الى قدومه ، فقد تجد شخصاً غارقاً في الحب فجأة وبدون أسباب واضحة
لذلك قالوا ليس للحب وقت ومكان محددين . للحب آثار سيئة أحياناً ......
لكن السؤال هو : هل جروح الحب تشفى مع مرور الزمن ، أم تزداد ألماً ؟
بالنسبة للموت الجانب الأخر من العبارة ، فهو في نظري يشبه الحب ولكن بفوارق بسيطة .
( كلامي في العبارة والبيت ، لا أحد ينط لي ويقول ماعندك سالفة ، ترا أبطلع له مع الشاشة )
الموت فعلاً يأتي بدون دعوة ، ولكن قد تكون له مقدمات ومؤشرات على قدومه مثل المرض وغيره .
طبعاً الحياة مستمرة ولا تتوقف على موت شخص أو رحيل أخر .
هل آثار الموت تمحى بمضي الوقت أم تبقى لزمن طويل ؟
في نظري ان كلاهما يصنع علامة فارقة في حياة من يمر بهما .
ماسبق كان مجرد رأي وحبيت أشاركم فيها ، اذا ماعجبتكم تدرون وش تسوون فيها .

حبي وتقديري للجميع،،،